مسلمون وأقباط تجمعوا الأحد في ميدان التحرير على مطلب واحد
كاتب الموضوع
رسالة
{..منار..}
عضو برنزى
تاريخ الميلاد : 23/02/1992
عدد المساهمات : 477
العمر : 32
موضوع: مسلمون وأقباط تجمعوا الأحد في ميدان التحرير على مطلب واحد الإثنين 07 فبراير 2011, 4:15 am
سليمان يروض المعارضة وترانيم الأقباط تصدح في ميدان التحرير
- نجح نائب الرئيس المصري عمر سليمان في ترويض الأحزاب المعارضة، بما في ذلك الإخوان، في جلسة حوار انتهت بالإتفاق حول حزمة إصلاحات عاجلة تأخذ بعين الإعتبار مطالب المتظاهرين من حركة 25 يناير.
وقبلت مجموعة من الأحزاب الرسمية والقوى السياسية بعد اجتماع مع عمر سليمان ببقاء الرئيس حسني مبارك في منصبه حتى نهاية ولايته الخامسة في سبتمبر/أيلول المقبل وبإجراء ترتيبات لانتقال سلمي للسلطة وتشكيل لجنة من قضاة وسياسيين لدراسة وإقتراح تعديلات دستورية.
وأشار بيان الذي تمخض عن الجلسة، والذي بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إلى أن الإتفاق أقرته أيضا مجموعة شاركت في الاجتماع مع سليمان تمثل شباب المتظاهرين في "ميدان التحرير"، وسط القاهرة، والذين أعلنوا مرارا انهم لن يفكوا اعتصامهم إلا برحيل مبارك عن الحكم.
وأكد البيان على اتفاق المجتمعين على "ضرورة التعامل الجاد والعاجل والأمين مع المطالب المشروعة لشباب 25 يناير والقوى السياسية في المجتمع".
وشدد المجتمعون على "التمسك بالشرعية الدستورية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه مصر في أعقاب هذه الأزمة".
واضاف البيان ان الترتيبات التي توافق عليها المجتمعون "ذات طبيعة موقتة ولحين إنتخاب رئيس للبلاد بعد إنتهاء الولاية الحالية للرئاسة".
ومن بين تلك الترتيبات، "عدم ترشح مبارك لولاية رئاسية جديدة بعد سبتمبر/أيلول، وتحقيق الإنتقال السلمي للسلطة وفقا لأحكام الدستور"، وإجراء تعديلات دستورية تشمل المواد 76 و77 وما يلزم من تعديلات دستورية أخرى تتطلبها عملية الإنتقال السلمي للسلطة.
لكن مسؤولا في حزب معارض شارك في جلسة الحوار لوكالة فرانس برس ان البيان الذي تلاه المتحدث باسم مجلس الوزراء مجدي راضي على الصحفيين "لم يأخذ في الاعتبار الاقتراحات والمطالب التي كانت محل تأييد من ممثلي المعارضة وخصوصا ضرورة تعديل المادة 88 من الدستور".
وتطالب المعارضة المصرية بالغاء التعديل الذي ادخل في العام 2007 على المادة 88 من الدستور والذي الغى الاشراف القضائي الكامل على صناديق الاقتراع الذي يعد، وفقا للمعارضة المصرية، الضمانة الرئيسية لنزاهة الانتخابات.
وترفض الحكومة المصرية حتى الآن العودة الى الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات. وتتضارب مواقف الحكومات الغربية بين مؤيد لانتقال سلمي للسلطة بما يتوافق مع الشرعية الدستورية وبالتالي بقاء مبارك الحليف القديم للغرب واسرائيل في حكمه حتى نهاية ولايته وبين مطالب أخرى تدعوا الى انتقال فوري للحكم وتشكيل حكومة انتقالية تضم كل اطياف المعارضة وابرز الوجوه المستقلة.
ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني في حفل تكريمي للرئيس الراحل رونالد ريغان لمناسبة ذكرى ميلاده المائة، أقيم في مدينة سانتا باربرا في كاليفورنيا، إنه يجب معاملة مبارك "بالطريقة التي استحقها على مرّ السنين" لأنه "كان رجلاً جيداً وصديقاً جيداً وحليفاً للولايات المتحدة" وصديقاً لجهات أخرى تتعامل معها الولايات المتحدة، و"يجب أن نتذكر ذلك".
لكن الاحتاجات في ميدان التحرير لا تزال مستمرة. ومع حلول اليوم الثالث عشر للمظاهرات التي تطالب بإسقاط نظام الرئيس المصري حسني مبارك تم تضييق الخناق امس على الداخلين إلى الميدان من ناحية جسر قصر النيل كما أغلق الجيش لأول مرة مدخل الميدان من ناحية ميدان عبد المنعم رياض.
ومع الإعلان مساء السبت في الإذاعة الداخلية أن يوم الأحد سيكون "أحد الشهداء" ازدحم الميدان بما يزيد على 100 ألف متظاهر رفع بعضهم لافتات منها "نصف ثورة تساوي هلاك أمة" و"يا مبارك يا طيار جبت منين 70 مليار" تعليقا على ما يشاع حول ثروة الرئيس المصري.
ورددت مجموعة من الأقباط الترانيم المسيحية خلال قداس الأحد الذي أقاموه في ميدان التحرير تضامنا مع مطالب المعتصمين برحيل الرئيس مبارك واسقاط نظامه
{.... توقيعمنار ....}
مسلمون وأقباط تجمعوا الأحد في ميدان التحرير على مطلب واحد