نوعت اهتمامات الصحف العالمية، الأحد، بطائفة واسعة من الأحداث نتناول منها بعض ما هو متصل بالمنطقة.
التلغراف
استمتعت قرابة 20 عارضة إيطالية بدفء الصحراء وشرب لبن الإبل على مدى أسبوعين في رحلة مدفوعة التكاليف في ضيافة الزعيم الليبي، معمر القذافي، الذي عاملهن معاملة "الملكات،" وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية عن العارضات.
ونفت "الضيفات" مشاهدتهن لظاهرة "الحريم"، أو ما يعرف بمطلح "بونغا بونغا" وهي عبارة أصبحت جزءاً من المفردات الإيطالية الوطنية عن "طقوس الحريم" يزعم أن رئيس الحكومة الإيطالية ادعى أنه تعلمه من صديقه العقيد القذافي، وأنه قام باستضافة "طقوس" مماثلة في فيلته بالقرب من ميلان، وفق الصحيفة.
واقامت الضيفات في فنادق خمس نجوم ومنتجعات، وانشغلن بركوب الجمال والتقاط صور أمام ملصقات عملاقة للزعيم الليبي ورئيس الحكومة الإيطالي، وهن من بين مئات العارضات جندتهم وكالة "هوستويب" ومقرها روما، لللقاء القذافي أثناء زيارته لإيطاليا، حيث قام بإلقاء محضرات عليهم عن عظمة الإسلام وحكمة القرآن قبيل أن يوجه لهن دعوة مفتوحة لزيارة بلاده.
موسكو تايمز
أكد الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، الجمعة أن خلية تجسس روسية نائمة مكونة من 11 فرداً كانت تجمع معلومات استخباراتية عن الولايات المتحدة تعرضت للخيانة من قبل خائن من جهاز خدمة الاستخبارات الأجنبية، مشدداً بأن على الجهاز السري تعلم الدرس من الحادث.
ونقلت الصحيفة تصريح مديفيديف لحشد من الصحفيين في سيؤول الجمعة أثناء مشاركته في قمة مجموعة العشرين "علمت في ذات اليوم الذي حدث فيه ذلك، وبالتفصيل الكامل" إلا أنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل.
وكانت صحيفة "كومسرانت" قد نشرت الخميس أن ضابطاً رفيعاً في الاستخبارات، عرفته باسم العائلة فقط، اشيرباكوف" سرب معلومات عن وجود عملاء روس داخل الأراضي الأمريكية قبيل فراره إلى هناك.
واعتقلت الولايات المتحدة عشرة من العملاء الروس في يونيو/حزيران، بعد ثلاثة أيام فقط من لقاء الرئيس الروسي، بنظيره الأمريكي، باراك أوباما، فيما فر العميل المشتبه به الـ11 إلى قبرص.
واشنطن بوست
قد يقبع خالد محمد شيخ، الذي نصبه نفسه كالعقل المدبر لهجمات 11/9 عام 2001 على الولايات المتحدة خلف القضبان في معتقل غوانتانامو العسكري دون محاكمة في المنظور القريب، وفق مصادر مسؤولة في الإدارة.
وخلصت الإدارة الأمريكية إلى صعوبة تقديم محمد، للمحاكمة أمام محكمة فيدرالية نظراً لمعارضة المشرعين في الكونغرس ومدينة نيويورك، كما يلاقي مشروع محكمة عسكرياً في خليج غوانتانامو بكوبا القليل من الدعم الداخلي.
وكان البيت الأبيض قد أعلن بأن الرئيس أوباما، سيتخذ في نهاية المطاف قراراً، وأن محاكمة محمد وأربعة من المتآمرين المزعومين أمام محكمة فيدرالية غير مستبعد، إلا أنها سلموا بأنه من غير المرجح محاكمته قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحتى في ذلك الحين، فأن ذلك قد يتطلب بيئة سياسية مختلفة.
تشاينا ديلي
أوردت الصحيفة الصينية، تعود خادمة سيرلانكية أخرى من الكويت وهي حاملة 13 مسماراً معدنياً داخل جسدها، وفق ما نقلت الصحيفة الصينية عن أطباء.
وخضعت يو. ال. ليتشمي، 38 عاماً، لعملية جراحية استغرقت ساعتين في مدينة "كورونغيلا"، شمال غربي سريلانكا، الجمعة، لإزالة تسعة مسامير، وقال د. اس. اجامانتري: "علينا إزالة أربعة أخرى.. قمنا باستخراج ثمانية من ذراعها اليمنى.
وعادت السريلانكية بعد قضاء شهرين فقط في الكويت بعد التقدم بشكوى بأن مخدومها أدخل في فورات غضبه مسامير في جسمها.
وقالت وكالة التشغيل الأجنبي في سريلانكا، السبت، إنها أوفدت طبيباً للأردن للإطلاع عم مزاعم تعرض عامل سريلانكي لسوء المعاملة من قبل مخدمه.