ليس بالضرورة أن ننساهم ما دمنا لا نملك قدرة نسيانهم . .
لكننا بالتأكيد نملك قدرة المحاولة على نسيانهم . .
إذا ً. . " فالنحـــاول " . .
°•.
.•° °•.
.•°°•.
.•° °•.
.•°
التنـاسي . .
تمثيلية غبية نمارسها على الآخريـن كي نثبت لهم أننا الأقوى والأقدر على النسيان . .
إنها تجربة بطيئة ومملة من أجل إختراع النسيان . .
لكنها في معظم الأحيان تنجـح !!
°•.
.•° °•.
.•°°•.
.•° °•.
.•°
لا بأس . .
لنتألم قليلاً عند الفراق أو حتى كثيراً ولنصرخ بصوت مرتفع . .
لكـن . . لماذا لا نعتبر هذه الصرخة . . صرخة الميلاد . .
و " نحاول " إستقبال الحياة من جديد !!
°•.
.•° °•.
.•°°•.
.•° °•.
.•°
حين تغيب شمس أحلامكم . .
لا تنتظروا شروق شمس جديدة فقد تتأخر عليكم كثيراً . .
و "حـاولوا " أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيوم الأيام . .
كي لا تضيع سنواتكم في ظلمة الأنتظار . .
°•.
.•° °•.
.•°°•.
.•° °•.
.•°
لسببٍ مــا . .
خسرناهم ورحلوا فأظلمت الدنيا في أعين قلوبنا وضاق الوجود بنا . .
نعلم جيداً أنهم لن يعودوا يوماً . .
إذاً . . " فلنحاول " أن نضيء النور مرة أخرى . .
°•.
.•° °•.
.•°°•.
.•° °•.
.•°
هذا الطريق يذكرنا بهم . .
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم ؟
أم نزرع في الطريق وردة حمراء ونقول له بامتنان :
شكراً أيها الطريق ؟
°•.
.•° °•.
.•°°•.
.•° °•.
.•°
تــرى . .
هل " حـــاول " أحدكم وهو عائد إلى نفسه . .
بعد أن شيّع جثمان حلم من أحلامه الجميلة . .
أن يمسح دمـــوع قلبه ويقبل رأسه في المرآة . .
ويقدم لنفسه وردة حمراء . .
ويردد بينه وبين نفسه :
" اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها " ؟
°•.
.•° °•.
.•°°•.
.•° °•.
.•°
إذا كسرتك الأيام يوماً . .
" فحــاول " أن ترمم نفسك بنفسك . .
ولا تمنع نفسك من البكاء عند إحساسك برغبة البكاء . .
فقدرتك على البكاء " نعمة " !!
يحسدك عليها أولئك الذين تبكيهم ولا يشعرون !!
°•.
.•° °•.
.•°°•.
.•° °•.
.•°
عند الألم نطرق كل أبواب النسيان . .
فالبعض . . يبكي كي ينسى . .
والبعض . . يضحك كي ينسى . .
والبعض . . ينام كي ينسى . .
والبعض . . يتحـدث بصوت مرتفع كي ينسى . .
والبعض . . يصمت كي ينسى . .
والبعض . . يخون كي ينسى . .
وهو أسوأ أنواع المحاولات . . لأنه بداية الألم وليس نهايته .!!
°•.
.•° °•.
.•°°•.
.•° °•.
.•°
إذا كان ماضيك أسوداً أو مؤلماً . .
" فحـاول " أن تحذفه من تاريخك نهائياً . .
وتنكر له قدر استطاعتك . .
وعش بلا ماضِ . .