قلبي أعمق من بئر يوسف ..

لكني سأغوص إليك لتكون حلمي لتكون وطني ..

فالقمر العاشق يحرسنا وصخور الناس تفرقنا .

لكن وجهك يعشقني وقلبك يعرف أني كالبرق أثور إذا مست ريح خصلة شعر من شعرك ...

حتى لو أصبح اسمك يكرهني ووجهك يكرهني .

حتى لو لم تلتفت إلى من عبر بيوت الحب ,

إلى من استقر في قاع البحر مع الحيتان إلى من بات ليالي في بيوت الظلام صدقني إني اجرحهم

من شدة صمتي ...

صمتي يقتلهم وأنا أركض كالنعش الهارب من صاحبه .

أركض خلف حبيبي لكن حبيبي ينادينى ويختبىء خلف الغربة .
.. آه ٍ ..
لو تعرف أدغال الغربة لبكيت صبحا ً وحضتنتنى كالبحر
.
بلدي يذبحني يغتال الموعد في عيني أعبده ولكن يدمرنى لكني أعرف وأنا أعشق حزني أن في

باب المنفى ملاك يطلع من جوف الأصداف ويعوم ببحر شراينى يتساءل مع طيفي ومع

أوجاع سنيني من أين حبيبي يأتيني ؟

يأتيني من وادي القهر الأحمر ؟

من رمل البدو ؟

من ريح مدينتنا الأصفر ؟

من مدن أعشقها ؟

من صور أحرقها ؟

آه ٍ ايهى القدر لو تسمع رجع أنيني . ....

انا اجزم ان الكتابه ليست احتراف ولا دراسه
وانما احساس وموهبه
ومن لم يصدقنى فلينضم للمنتدى الرائع عشق الروح
وليقرا كلمات الرائعه سوهتدا
لكى الله
يااستازه
وانتى يااميره اسمحى لى ان ارد على سؤالك
واؤيد كلامك فعلا سوهنده جائت فى زمن ليس زمانها انها من ايام الحب النظيف الرومانسيه الطاهره الحالمه
وهناك مثلها الكثير والحمد لله
ولو مش مصدقانى انظرى فى المرايا ستجدين اخت سوهنده
فى مشاعرها ورقه احساسها
اخوكم وسام ناجى