أريد أن أجلس فيه لبضع دقائق
أجول في حناياه وأتمركز عند جروحه
أتسمحى لي أن ألامسها؟ أن أمسح عليها برفق؟
أن أسمع أناتها الشاحبة؟
أذاً أسدل ستائر الهموم للحظات
وتعالى نخلق شيء من السعادة
تعالى نحلق بأرواحنا نحو الأمل
أعلم أن قلبك مُثقل وأن زمنك مُتعب حد الإعياء
لكن يبقى هناك بصيص من نور فهيا نتبعه
ونحقن أوردتنا بقليل من الراحة
حبى كما تشائى وليس كما يشاءون
لكل عاشق أدمى قلبه ذلك الحب
و ملأ أطرافه رعشة الخوف والحزن واليأس
أنتى في حلقة مفرغه تدور حول نفسها
كل همومك بداخلها فحاولى أن تشتتى نبضك
ووجودك منها حاولى أن تخرجى لعالم ليس له حدود
وأفعلى ماشئتى وأكتبى ماشئتى وحررى نفسك
من أي ألم فتق قلبك ومزق فرحك ودفن ابتسامتك
في عمق ألم الحب يمتزج معه الحقد والانتقام
والكراهية فيدمر خلايا الذكريات لتسقط ورقه ذابلة
أيامها الكئيبة تقتل أيامها السعيدة
فلا تجعلى كل هذا يلتبس قلبك يوما ما ويرفع من درجات ألمكى
ويجعل لحديث مشاعرك عزف صاخب يؤذي أوتار حبك
لكن في نهاية لقاءك بجراحك
صافحى ذلك الحب ودعيه وأبتسمى وأن غصت عيناكى
بدموع فإنها حتماً ستصبح ألذ
أتركى كل شئ قد يخالجك من غضب وعتب
وخذى معك ذكريات ذلك الحب وأرحلى
ولاتنسى حين تأخذك الخطى للبعيد أن تغمض عيناكى
وتلهي قلبك لكي يصبح ذلك الطريق متاهة فلا تعلمى بعد ذلك كيف الرجوع إليه
عيشى وأنفضى أحاسيسك لتتساقط الأيام الخالية
أخلعى ثياب قلبك القديمة والبسيه رداء الأمل والحب الجديد
أحبى الحياة بما فيها
وألان حان لي أن أذهب بعد
أن مكثت بقلبك تلك البرهة
من مشاعرك أستأذن
فإلى لقاء قريب
فمازال قلمي يجول بتلك الافكار
فانا اشعر بحزن عليكى
فعودى ايتها الشارده
هذه احاسيسى فى لحظه جنون اتمنى ان تقبلوها