| |
| |
| | | انهيار منظومة القيم في المجتمع المصري .. عوامل و أسباب | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
|
عضو جديد
تاريخ الميلاد : 17/01/1987 عدد المساهمات : 84 العمر : 37
| موضوع: انهيار منظومة القيم في المجتمع المصري .. عوامل و أسباب الأحد 22 فبراير 2009, 12:30 am | |
|
قد كتبت عدة مقالات حول بعض التغيرات التي طرأت على شخصية المصري من عادات وطباع وسلوكيات وغيرها، الأمر الذي أثر سلبا على صورتنا كمصريين سواء في الداخل او الخارج، وبات لدى العديد من الشعوب الأخرى صورة في غاية السوء عن مصر والمصريين .
واذا كنا بالفعل ننوي اتخاذ خطوات في طريق الحل فلابد وان نعرض الواقع الحالي بكل مصداقية وصدق مع النفس، وبعدها نتعرف على أسباب المشكلة ثم يمكننا البدء بالتفكير في طبيعة الحلول لهذه المشكلات .
والأمر في غاية الصعوبة وشاق للغاية، ان تغير من سلوكيات بل ومن شخصية شعب لهو امر يستغرق سنوات وسنوات ، ولكن ما المانع في أن نبدأ نحن بأنفسنا فلربما يأتي اليوم الذي يزيد فيه عدد الراغبين في التغيير الى الأفضل الى أن يصبح رقماً من الصعب مجابهته او عدم الاستجابة له ويصبح من يرتكبون السلوكيات الخاطئة قلة قليلة تكاد تخجل من نفسها وهي ترتكب الأخطاء -كما يحدث في المجتمعات المتحضرة أذا ما ألقى احدهم شيئا في الطريق مثلا. غياب المشروع القومي: لا يغيب على أحد في مصر إننا لا نعرف إلى أين نسير وماذا سيكون الحال بعد 10 أعوام مثلا في المجال الاقتصادي او السياسي او الثقافي، فمصر ليس لديها أجندة مستقبلية واضحة او خطط تنموية يعرفها او يتوقعها المواطن الذي قضى حياته في مصر معتمدا على المفاجآت التي تحدث له اللهم الا إدخال المياه والكهرباء وخدمات التليفون الأرضي الى بعض القرى المحرومة - ونحن في عام 2009 - وسنظل نتحدث عن البنية الأساسية والمجاري و الطرق الى ان يتوفانا الله ما لم نستفيق من غيبوبتنا او ندفع من يقومون على الأمر إلى ان يغيروا من طريقة تفكيرهم .
هل لدى مصر خطة خاصة بتطوير التعليم الابتدائي او الإعدادي مثلا؟ شاهدت منذ يومين فضائية تعليمية مصرية في غاية الظرف يتحدث فيها السيد المبجل المحترم استاذ العلوم عن تفاعل عنصر المغنسيوم مع العناصر الأخرى وكيف تكون النتائج .. وكله على السبورة !! اين التجارب العملية ؟ هل مطلوب من التلميذ ان تخيل حدوث التفاعل ويتوقع طبيعة النواتج في ذهنه؟ اين مشاركة الطلبة في التعليم بايجابية وتفاعل؟ الى متى سيظل الطالب المصرى يحفظ المعلومات ويلقيها في ورقة الإجابة يوم الامتحان ليتخرج في الجامعة وهو لا يزال يخطئ في الكتابة باللغة العربية؟
هل لدينا في مصر خطة لأن مصر قوة نووية "سلمية" - بلاش سلاح ردع ياسيدي- ونحن في أمس الحاجة الى الطاقة البديلة خاصة بعد فضيحة تصير الغاز المصري الذي يملكه بعض رجال الأعمال المصريين -وليس الشعب ولا الأمة طبعا- الى إسرائيل؟
نحتاج في مصر الى مشروع قومي ضخم وطموح ويقوم عليه اهل الثقة -لا من يعتمد الأمن أوراقه كمواطن صالح للعمل - وأهل الخبرة والأهم في الأمر كله الشفافية .. فلابد ان نعلم من يقوم على الأمر وكيف تنفق الأموال والى اي مدى تطور العمل في هذا المشروع وان نشارك في اتخاذ القرارات المتعلقة به -ما لم بتعلق الأمر بالأمن القومي بالفعل
صدقوني نحتاج الى أن نفخر ببلدنا وان نلتف جميعا حولها وأن نرفع رأسنا بتطورها وتقدمها .. هل يذكر أحدنا اي أمر جعله يفخر ببلاده خلال 30 عاما مضت غير حصول بعض ابناء مصر على جوائز نوبل بمجهوداتهم الشخصية فقط؟ وهل انعكس فوزهم بهذه الجوائز ايجابيا على حياتك وعلى طريقة تفكيرك .. هذا هو المعيارفساد العملية التعليمية وان كنت قد تحدثت عن هذه المسألة في العامل السابق الا اني لن امل من الحديث عنها .. لقد تربى ابناؤنا - وربما نحن أيضا - على الخجل والخوف من المدرس او استاذ الجامعة اذا ما سألناه عن أمر عنَ لنا او صعب علينا فهمه، فقد يسخر منا الاستاذ او يحرجنا أمام "البنات" او يهاجمنا ويتهمنا بالغباء لأننا لم نفهم طريقته العبقرية في ايصال المعلومة .. وكلها أمور عانيتها بنفسي وشاهدتها خلال مراحل التعليم و لم اتخلص منها الا بالتسجيل في الدراسات العليا حيث لا يمكن ان تظل جالسا وتؤمن برأسك على كل ما يقال دون ان تعترض او تبدي رأيك وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة على المستوى الشخصي وعلى المستوى العملي وخاصة ذا ما أهلتك دراستك ودرجتك العلمية للسفر الى الخارج .. الا اذا كان الشخص من هواة لعق اقدام المشرف للحصول على درجته العملية ولا يريد ان يتعلم بالفعل .
نحن نحتاج الى تغيير تلك الرؤوس والقيادات "التسعينية" و"السبعينية" التي تقود العملية التعليمية بنفس طريقة ادراتها لمزرعة ريفية خاصة او لمجموعة من عمال التراحيل .. الأمر جد خطير ولا يحتمل التجارب في أبنائنا .. لابد من ان تعتمد العملية التعليمية على الفهم والاستيعاب والمشاركة الفعالة بين الطالب و أساتذته وزرع الشجاعة والايجابية في الصغار .. ولكن كيف يحدث ذلك في ظل تعليم مجاني جعل سعة الفصل الواحد 90 تلميذا - اعتقد انه كان عدد الطلبة في فصلي في أحد السنوات بالمرحلة الإعدادية - وكيف يسيطر المدرس على هذا العدد وكيف يمكنه التأكد من وصول المعلومة الى الطلبة ؟ ..لا بد للمنظومة كلها أن تتغير .
غياب الديمقراطية وعزل المواطن وفي رأيي هو اخطر الأمور وأهمها وبغيابها نشأت العديد من المشكلات الاجتماعية بل والأمراض النفسية وتطور الأمر الى جرائم قتل بشعة وامور غريبة لم نسمع عنها من قبل .. فصار هناك قناعة لدى المواطن بأنه لا يمكنه انتخاب شخص نزيه نظيف اليد ليعبر عن رأيه ويشرع القوانين التي تصون آدميته وحقوقه وبأنه من المستحيل ان يرى تداولا للسلطة وتغيرا في الخطاب الرسمي المصري وبان رجال الأمن في مصر تحولوا الى آلهة يتدخلون في كل الأمور حتى في تعيين وترقي اساتذة الجامعات بل في بعض الجامعات في مواعيد وعنوان الرسائل الاكاديمية -يمكنكم العودة الى كتابات الدكتور محمد أبو الغار في هذا الشأن .
نشأ عن كل ما سبق خوف قطاع كبير من البسطاء من اللجوء الى الشرطة لعرض شكوى او قضية ما خوفا من ان يتم الزج بهم في قضايا لا يعلمون عنها شيئا او يتم يتم الاعتداء عليهم وتصويرهم في اوضاع فاضحة وبالتالي تطور الأمر الى أن أصبحنا نعيش في غابة يأكل القوي فيها الضعيف ويأخد البعض حقوقهم بأيديهم .
من حق المصريين ان يتمتعوا بالحرية والديمقراطية .. من حق المصريين أن يقرروا من يمثلهم في مجلسي النواب .. من حق المصريين ان يصوتوا مع أو ضد الأمور التي تمس حياتهم اليومية .. من حقنا ان نتنسم هواء الحرية .. من حقنا أن نشعر أننا بشر لا حيوانات تساق.
غياب الشفافية وهو عامل يدخل فيه أمرين في غاية الأهمية وهما :نظرة القيادة للشعب: فبعض الحكومات تنظر الى شعوبها على أنهم مجموعة من السوقة والرعاع وبعض السوفسطائين ممن يدعون الثقافة والعلم وبالتالي فلا داعي لإشراكهم في الأمر او اخذ رأيهم لأنهم لا بفقهون شيئأ ويستهلكون وقتا ثمينا لا يستحقونه
الخوف من المحاسبة: وهو شأن كل الأنظمة الفاسدة او الحكومات الفاشلة والتي تخشى من مساءلة قانونية في يوم م، لذا تراها تشرع من القوانين ما يمنع اذاعة ونشر المعلومات تحت اي حجة -كما حدث في فضيحة بيع عمر افندي- او ان تنشر بيانات وارقام غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة او ان تنشر أرقاما صحيحة ولكن دون نشر باقي الأرقام التي توضح معناها او دلالتها.
وهو بالطبع أحد وسائل السيطرة على الشعوب وأداة التلقين الأولى في ايدي حكومتنا الرشيدة، وقد ساهم الإعلام المصري في تسطيح فكر وثقافة المواطن المصري على مر العقود حتى وصلنا الى نموذج الشباب الذي نراه اليوم في الطرقات من الجنسين، يكفي ان يشاهد أحد أطفالنا برامج البرامج الموجهة إليه لمدة شهر واحد-مثل فقرة "الشغل بايدينا" في أحد البرامج- ليصاب بنوع من العته أو الغباء الذي لا تجدي معه جلسات العلاج النفسي ولو كانت على أيدي العالم الكبير الدكتور أحمد عكاشة ..
بل إن التليفزيون المصري قد تحول إلى تليفزيون للمرأة من برامج طبيخ وموضة وبرامج سب وقذف في الرجل الذي يأبي ان يتحول الى حيوان أليف فتشرع من أجل إخضاعه قوانين المرأة الى جانب عدد من البرامج الحوارية الفاشلة والتي أعد حوارها بل وإجاباتها مسبقا مثل "حالة حوار" او "اتكلم" او غيرها مما لا يعبر الا عن رأي الحزب الواحد والفكر الواحد والرأي الواحد والمخطط الواحد وكأن كل من يعيش على أرض مصر لابد وأن يدخل في زمرة هؤلاء ولا اعتبار لتفكير مخالف او رأي آخر او فكر جديد .. حقيقى وليس الفكر إياه
ولا بد لإعلام مصر الرسمي ان يتغير وان يعلم السيد أنس الفقي ان الملايين من المصريين باتوا يتأففون من حجم الكذب والمعلومات المغلوطة التي يسمعون عكسها في كل مكان بل ولا يسهم في رفع درجة وعيهم او ثقافتهم او تغيير سلوكياتهم الى الأحسن وإنما الى العكس
ولا بد اننا جميعا او أغلبنا قد رأينا او سمعنا او قرأنا عن ذلك الشاب الطموح الذي حاول إنشاء المشروع الفلاني فكان لابد له من الحصول على عشرات التصاريح والأختام والتوقيعات وان يدفع الآلف الإكراميات بدءا من عامل النظافة او الساعي في الهيئة الحكومية، وحتى بعد نجاحه في اطلاق مشروعه تجد من يمر عليه يطالبه بتعليق لافتة تأييد للسيد المحافظ او تهنئة المسئول الفلاني بتوليه المنصب للعام التاسع والتسعين على التوالي والا سيتم اغلاق محل رزقه الى الأبد او ضرورة دفعه للإتاوة المقررة على أصحاب المشروعات في هذا المكان والذي يخضع لسلطة فلان بيه او علان باشا .
كل هذه الامور الأمور الى جانب جشع غير عادي وتوحش من التجار مع نفض للسلطة لأيديها من هذه المعركة الشرسة لابد وأن تدفع البسطاء الى اعتماد أساليب اخرى "علشان اللبية تلعب -كما قال السيد وزير المالية لنقيب الصيادلة-" و كان لابد للغش والتزوير والسرقة والنصب وكل هذه الأمور أن تظهر على سطح مجتمعنا حتى بات البعض يخشي من أن يتم تحصيل الرشوة والإتاوة بالبريد الالكتروني او بال Credit Card.
هذا بالطبع غيض من فيض ولا أريد ان احتكر المجال لنفسي وانما لابد ان نشارك كلنا في عرض أسباب الأزمة لعلنا نتوصل سويا الى الحلول لننهض ببلدنا ونفتخر بها بين الأمم.
نجم الليل {.... توقيع الامبراطور ....} | |
|
| عضو مجتهد
عدد المساهمات : 289
| موضوع: رد: انهيار منظومة القيم في المجتمع المصري .. عوامل و أسباب الثلاثاء 24 فبراير 2009, 8:50 pm | |
|
:بسم الله_:
تسلم ايدك يانجم على الموضوع بجد كلام جميل وانت عندك حق بس بجد انا مش عارف ارد عليك اقولك ايه اقولك مشكله بلدنا فين فى الحكومه ولا فى الشعب ولا فين الواحد بجد مبقاش عارف بجد كل حاجه الواحد بيشفها فى البلد بتوجعه قوى من جواه بقيت بمشى فى الشارع مستغرب الناس فين المصرين بتوع زمان هو حصل ايه الناس خلاص مش بتضحك كله بقى عاوز يتخانق مع كله هو حصل ايه للناس فى الشارع بقوا عاملين كده ليه فين الناس الطيبين فين المصرين انا شايف الشعب بتاعنا اتغير وانا مش ضد الشعب لا انا عارف هو اتغير ليه اتغير من اللى بيشوفوا من ازمات فى كل حاجه من شباب عاطل لطابور العيش للمواصلات لكل حاجه بنشوفها فى حياتنا بجد حاجه صعب التعايش معاها بجد ربنا يكون فى عون المصرين فى اللى بيشوفوا من بلدهم قصدى اللى ماسكين بلدهم وتسببوا فى وصول الحال بيهم لكده بس على فكره الحكومه مش هى السبب فى اللى احنا فيه بس لا السلبيه اللى فى المجتمع حتى لو كانت الحكومه هى السبب فى زرع السلبيه دى جوانا بس بردوا مصر بقت محتاجه شعب وحكومه غير الموجودين لو عايزين مصر ترجع مصر تانى انا معاك لازم تغير لازم ابداء بنفسى رغم صعوبه البدايه وسط كل ده بس هنحاول ويارب يمكن يكون فى امل فى جيل جديد او حكومه تخاف ربنا جديده هو الكلام فى الموضوع ده كتير ومش هيخلص بس بجد انا بيجيلى حاله نفسيه لما بفكر فى الحاجات دى بتعب من اللى بشوفه ومش عاوز افتكر ربنا يخرجنا من الدنيا دى على خير يارب
:موضوع روعه:
:تسلم ايدك: {.... توقيع قلب صادق. ....} | |
|
| مـؤسس الموقع
تاريخ الميلاد : 25/06/1993 عدد المساهمات : 425 العمر : 30
| موضوع: رد: انهيار منظومة القيم في المجتمع المصري .. عوامل و أسباب الخميس 26 فبراير 2009, 12:06 am | |
|
:بسم الله +:
مبدع القلوب
فكرت كثير قبل ان ارد عليك فى هذا الموضوع لان ممكن احد يفكر انى علشان مش مصريه فليس لى الحق على الرد فى مشاكل مصر ولكن سوف ارد بحق ان امى مصريه ومصر وطنى الثانى
مشاكل مصر كبيرة الكل يسال ؟؟؟
هل بدا العد التنازلى لثوره الفقر فى مصر ؟ فى احصائيه لمنظمه حقوق الانسان فى مصر تبين ان ثلاثون مليون مواطن من الشعب المصري يعيش دون خط الفقر اى حوالى جنيهان مصرى وفى ظل ارتفاع اسعار السلع الغذائيه الاساسيه مثل الدقيق والسكر والرز والزيت جعلنا اتسال كيف يعيش هؤولاء الناس فى مثل هذه الظروف وجعلنى اتسال سؤال اخر هل اقتربت ثوره الجوع فى مصر ؟ اين الحكومه المصريه ؟ اين جهاز حمايه المستهلك ؟ لماذا ارتفعت اسعار السلع الغذائيه فى مصر هذا الارتفاع الملحوظ ؟
لا حول ولا قوه الا بالله فلنترك مشكله الخبز لاننا لو تحدثنا فيها لن ننتهى الجزء الثانى من معاناه الشعب المصرى اذا تحدثنا عن معاناه اخرى للمواطن المصرى فستتجه انظارنا الى المواصلات سيارات غير قابله للاستخدام طرق شبه محطمه تمر عليها الالاف السيارات يوميا والغريب ان الحكومه المصريه تتدعى بانها تنفق الملايين على شبكه النقل والمواصلات والطرق فاين كل هذه الملايين ؟ نترك مشكله المواصلات لانى اراها اهون بكثير من باقى المشاكل التى يعانى منها ابناء مصر
عندما يتصادف المواطن فى احدى اللجان التى يقوم بعملها ظباط الشرطه فانه يرتجف خوفا حتى اصبح من الماكد ان ظابط الشرطه هو البعبع للمواطن المصرى ذل - اهانه - ضرب كل هذه اسلحه جديده فى وزاره الخارجيه والعجيب عندما يقوم مواطن برفع شكوى الى النيابه ضد احد الضباط بانه اعتدى عليه تقوم وزاره الداخليه بتصريح بان هذه حالات فرديه اين حقوق الانسان ؟
:نهايه الموضوع1 :نهايه الموضوع1
مشاء الله محمود موضوعك مهم جداا بجد بارك الله فيك
***** سوهنداااا ****
{.... توقيع sohanda ....} | |
|
| | انهيار منظومة القيم في المجتمع المصري .. عوامل و أسباب | |
|
| |
| صفحة 1 من اصل 1 |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
| |
|