أقف مع نفسي.. لا لأعرض أعمالاً لا تسع عمري.. إنني أحلم حلماً جديداً.. أقف مع نفسي لأصحح أخطاء إذا ارتكبتها حقاً.. ولأحاول أن أبدأ بداية جديدة.. لن تظهر نتيجتها الآن!

–

كيف أكذب؟! لا أملك إلا فكراً مبعثراً.. أنا إنسان وحيد.. أعاني من غياب الصراحة والنقاء والغفران.. عمري صغير.. عمري يزيد.. قل أنني إنسان يبحث عن كونه حراً.. ويبحث عن نفس نظيفة وروح قادرة أن تغفر.. يبحث عن فكر صائب وحكم عادل.. ويسعي كثيراً من أجل أن يكون لمستقبله شكلاً مختلفاً.. الآن يملك خططاً كثيرة تقدر بالجزء الذي قضاه من عام يمر بعد عام.. لكنه لا يملك غيرها.. وربما تكون سبباً في نجاحه يوماً ما!

–

لا أستطيع أن أنقذ نفسي من شئ أكرهه في حياتي.. لا أستطيع أن أتأقلم علي التغيرات السريعة جداً في حياتي التي يغلب عليها الحزن.. لو يظهر لي يوم أعيشه في سنة بعيدة!

–

فهل لا أحلم؟! لا.. سأحلم.. وسأرسم أحلامي.. وسأستمتع بها.. كأنها حقيقة.. في خيالي.. حتى تتحقق.. لكنني أكره الحديث عنها مع أحد.. فلن يعيها أحد مثلما أعيها!

–

متى يصيبني الحظ السعيد؟! فيمر آخر يوم حزين.. وما كنت أستمتع برسمه يتحول إلي حقيقة.. أحياناً ينظر الناس للظلال.. لا للأحلام.. والظلال كالسراب.. حين تصل إليها لا تجد شيئاً.. من وجهة نظري إذا أردت أن تحقق أحلامك عليك أن تضعها دائماً نصب عينيك وقل لنفسك دائماً أنها ستتحقق!

–

تمر أيام وتغيب أيام أخري.. تحجب عني الأيام الحالية ما قد أجده في الأيام الغائبة .. إذا استمر العمر.. ولن تقف الحياة بدوني.. ستستمر!

–

تجبرني الحياة علي الأخطاء.. ولا يكلفني الحلم مالاً.. إلا أن منتصف الحلم طويل.. أوله مستحيل وآخره سراب.. فإن انتهي فقد حماني من نفسي.. يا ليتني ما حلمت فما كان الهم سيصيبني!

–

إنني لا أملك إنجازاً واحداً أو عملاً ايجابياً أو بحثاً حقيقياً أو مهماً.. ولا اسماً ولا مالاً ولا مكاناً.. وإن ذلك سبباً كافياً يجعلك تقرأ كلامي.. إنني أشعر بواجب كبير ومسئولية عظيمة بعد عامين أوشكا أن ينتهيا.. لكي أقوم بذلك.. الآن معرض أعمال الفنان.. جدران.. ليست لها ألوان!

–

إن كل المشاعر التي أحملها.. هم يبقي ثقيلاً حتى تخرج هذه المشاعر.. وخروجها ليس سهلاً.. أحملها وحدي.. لا أحد يحملها معي!

–

ليه بنحب؟! لا حياة بلا صديق .. الأنانية تكفي الناس! بدون الحب.. تصبح أحلام البشر جرائماً.. لأنهم يحلمون لأنفسهم فقط.. ولا يشغلون أنفسهم بغيرهم.. الأحلام بالحب حرة.. لكن الناس لا يحلمون إلا لمتعة مؤقتة!

–

ليس تواضعاً أو خلقاً حسناً.. إذا كذب من أصبح مشهوراً أو ناجحاً (مستحقاً لذلك).. وقال أن الشهرة أو النجاح ليس بالشئ الذي يتصوره الناس يجلب الراحة أو السعادة.. من هؤلاء من أصبحوا مشهورين أو ناجحين بمساعدة أحد ومنهم من لم يساعده أحد.. ومنهم صاحب إنجاز حقيقي.. ومنهم صاحب إنجاز كاذب.. لكن الناس قد لا تستطيع أن تميز بينهما.. وفسد أو صلح.. فإن لكل جمهور.. وفي النهاية يقال علي الكل أنهم الأكثر شهرة ونجاحاً في الدنيا.. والاخره لا يعلمها أحد!

–

تائهة ضعيف.. لا أقدر أن أرتكب ذنباً لا أملك ثمنه.. أفكر في كل شئ بطريقتي.. ليست علماً.. قمت بمراجعة كل الأحداث التي مررت بها في حياتي .. كما قمت بتجديد كل الأحلام التي بين الاقتناع والتحقق.. وحاولت التغلب علي الحزن.. قد أبدو شخصاً غريباً لبعض الناس.. وأبدو للبعض الآخر عادياً!

–

وأخيراً.. لا زلت أحلم بالصراحة والغفران والنقاء.. لقد اجتزت ظلاماً كان سائداً في حياتي لفترة طويلة.. أحرقت بعضاً من مذكراتي الماضية.. أرضاني التخلص من بعضها.. فربما أنها كانت تهدم الأمل بداخلي حين كنت أقرأها من حين لآخر!

–

لقد زاد ظلم الناس.. وزاد سكوتي.. وزادت ثقتي بنفسي.. لكنه شيئاً داعياً للقلق حين تشك أن حبيباً سيؤذيك قريباً فقط لأنه قرر أن يؤذيك! كل ما أملكه هو أن أدعو ربي أن يحميني من الخيانة!

–

أخطائي لا تسئ إلي.. أحياناً يتحول حزني إلي أخطاء رغماً عني.. أعاتب نفسي دائماً حين أضحك.. فربما أنني كنت سبباً يوماً ما في حزن أحد بعلمي أو بدون علمي.. ولا شئ علي الإطلاق يعوض أحد عن حزن!

–

أحياناً أحكم علي نفسي محايداً .. فأقول عن نفسي أنني أستحق رفع صورتي في السماء.. مما يحزنني أن أغلب الناس ليست لديهم القدرة علي قبول الآخر .. والحوار بالحجة والمنطق .. وأدب الخلاف!

–

ليه بنحب؟! أغلب الناس يفتقرون إلي الإجابة.. فهم يكرهون أكثر مما يحبون.. ومن هنا كان السبب في السؤال!

–

حينما خرجت إلي هذا العالم المجنون.. كان التمرد الدائم.. وكانت الأسئلة الدائمة.. التي لا تجد إجابة دائماً.. وأحد هذه الأسئلة هو (ليه بنحب؟!)