اقر 22 % من الاهالي في دراسة نشرت الجمعة في بريطانيا انهم اقترضوا من حصالات اولادهم في 2009 لدفع فواتير او تسديد نفقات غير متوقعة او دفع مصاريف رحلة عائلية او مشتريات عيد الميلاد.
وكشفت الدراسة التي اجراها معهد "وان بول" لحساب شركة التأمين "انغايدج مويتشوال" والتي شملت ثلاثة الاف بالغ في كانون الاول/ ديسمبر الماضي ان 44% اخذوا بين 200 و500 جنيه استرليني "222 و556 يورو" من حساب التوفير الخاص باولادهم.
واقترض اربعة من اصل عشرة اهال من حصالة اولادهم لتسديد فواتير، بينما تعلق الامر باصلاح اعطال طرأت فجأة على السيارة بالنسبة الى 20 % منهم، بحسب شركة التأمين التي تبيع ايضا برامج للتوفير.
واستخدم 14 % المال لسداد نفقات رحلات، و12 % لتغطية تكاليف اصلاحات في المنزل و8% لمشتريات عيد الميلاد.
واوضح ثلثا المستطلعين انه لم يكن امامهم خيار اخر للحصول على المال، وقال 13% ان ذلك كان السبيل الوحيد للحصول على مبالغ كانوا في امس الحاجة اليها.
واعتبر 8 من اصل 10 ان المال بمثابة قرض سيددونه في اقرب فرصة. الا ان ذلك لم يمنع 30% من الشعور بالذنب لقيامهم باقتراض المال من اولادهم.
وقال 27 % انهم يشعرون بالحزن لتدهور اوضاعهم المالية الى درجة لجوئهم الى تصرف مماثل.
وقال كارل ايليون احد المدراء في "انغايدج ميوتشوال" ان "هذه الدراسة تظهر ان غالبية الاهالي الذين اقترضوا نقودا من اولادهم انما قاموا بذلك لانهم في وضع حرج".
واضاف ان "6 من 10 بالغين اقروا بان وضعهم المالي تدهور في شكل كبير في الاشهر الـ18 الاخيرة".